* وجملة: {يَنْطِقُونَ} في محل رفع خبر عن {هَؤُلَاءِ}.

* وجملة: {مَا هَؤُلَاءِ يَنْطِقُونَ} في محل نصب. وقد سدت مسدّ مفعولي (علم) إذا جعلته على بابه، وهي مفعول له إذا أعربته عرفانية.

* وجملة: {لَقَدْ عَلِمْتَ ... } جواب قسم محذوف لا محل لها من الإعراب باعتبار ذاتها. وباعتبارها جملة محكية هي في محل نصب مقول قول مضمر.

والتقدير: (نكسوا على رؤوسهم قائلين لقد علمت ... ). والقول المضمر منصوب على الحالية من ضمير الرفع في {نُكِسُوا}.

وفي قوله: {عَلِمْتَ مَا هَؤُلَاءِ ... } قال الفراء: "العلم والظن بمنزلة اليقين؛ فلذلك نفي العلم بـ {مَا}؛ كقول القائل: والله ما أنت بأخيرنا. وكذلك قوله: {وَظَنُّوا مَا لَهُمْ مِنْ مَحِيصٍ} [فصلت 41/ 48] ".

وفي قوله: {يَنْطِقُونَ} قال أبو السعود: "المراد استمرار نفي النطق لا نفي استمراره كما توهمه صيغة المضارع".

{قَالَ أَفَتَعْبُدُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ مَا لَا يَنْفَعُكُمْ شَيْئًا وَلَا يَضُرُّكُمْ (66)}

قَالَ: فعل ماض، والفاعل ضمير مستتر تقديره (هو).

{أَفَتَعْبُدُونَ}: الهمزة: للاستفهام. والفاء: فصيحة عاطفة على مقدر. وتقديره: (أتعلمون ذلك فتعبدون ... ) (?). {تَعْبُدُونَ}: مضارع مرفوع، وعلامة رفعه ثبوت النون. والواو: في محل رفع فاعل. {مِنْ دُونِ}: جار ومجرور. {اللَّهِ}: الاسم الجليل مجرور بالإضافة.

- والجار مع مجروره متعلق بمحذوف حال. والمعنى: متجاوزين عبادته تعالى (?).

طور بواسطة نورين ميديا © 2015