بـ (بل). وليس ذلك مرادًا". وجوَّز الشهاب أن تكون منقطعة، وعلى ذلك يكون المعنى على الإضراب: بل أنت من اللاعبين.
أَنْتَ: في محل رفع مبتدأ. مِنَ اللَّاعِبِينَ: جار ومجرور، وعلامة جره الياء. وهو متعلق بمحذوف خبر عن "أَنْتَ".
* وجملة: "أَنْتَ مِنَ اللَّاعِبِينَ" معطوفة على سابقتها إذا جعلت "أَمْ" متصلة.
واستئنافية لا محل لها من الإعراب إذا جعلتها منقطعة. وعلى القولين هي داخلة في مقول القول مع: "أَجِئْتَنَا ... "، فهما في محل نصب.
* وجملة: "قَالُوا أَجِئْتَنَا بِالْحَقِّ ... " استئنافية جوابًا للسؤال، فلا محل لها من الإعراب.
وفي قوله تعالى: "أَمْ أَنْتَ مِنَ اللَّاعِبِينَ" قال أبو حيان وغيره (?): جاءت الجملة اسمية؛ لأنها أثبت، ولتكون فاصلة.
{قَالَ بَلْ رَبُّكُمْ رَبُّ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ الَّذِي فَطَرَهُنَّ وَأَنَا عَلَى ذَلِكُمْ مِنَ الشَّاهِدِينَ (56)}
قَالَ بَلْ رَبُّكُمْ رَبُّ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ:
قَالَ: فعل ماض. والفاعل مستتر عائد على إبراهيم عليه السلام.
بَل: حرف إضراب. قال أبو السعود (?): "كأنه قيل: ليس الأمر كذلك".
وقيل: إضراب عن كونه لاعبًا بإقامة البرهان على ما ادَّعاه".
رَبُّكُمْ: مبتدأ مرفوع. والضمير: في محل جر بالإضافة. رَبُّ: خبر مرفوع.
السَّمَاوَاتِ: مضاف إليه مجرور. وَالْأَرْضِ: عاطف ومعطوف على المجرور.
الَّذِي فَطَرَهُنَّ:
الَّذِي: موصول في محل رفع صفة لـ "رَبُّ"، أو هو في محل نصب على