{وَنَضَعُ الْمَوَازِينَ الْقِسْطَ لِيَوْمِ الْقِيَامَةِ فَلَا تُظْلَمُ نَفْسٌ شَيْئًا وَإِنْ كَانَ مِثْقَالَ حَبَّةٍ مِنْ خَرْدَلٍ أَتَيْنَا بِهَا وَكَفَى بِنَا حَاسِبِينَ (47)}
وَنَضَعُ الْمَوَازِينَ الْقِسْطَ:
الواو: للاستئناف. نَضَعُ: مضارع مرفوع، والفاعل مستتر وجوبًا تقديره (نحن). الْمَوَازِينَ: مفعول به منصوب.
الْقِسْطَ: في إعرابه قولان (?):
أحدهما: هو نعت للموازين منصوب. وجاء على الإفراد؛ لأنه مصدر موحَّد مطلقًا، والوصف به للمبالغة. أو هو على تقدير مضاف محذوف؛ أي: ذوات القسط، وأقيم المضاف إليه مقام المضاف.
والثاني: هو مفعول لأجله منصوب. ويضعِّف هذا القول أن المفعول لأجله إذا عرف بالألف واللام قلَّ تجرّده من حرف الجر؛ إذ المعنى عليه: لأجل القسط. ونظيره قول الراجز: (لا أقعد الجبنَ عن الهيجاء)
لِيَوْمِ الْقِيَامَةِ:
اللام: للجر. يَوْمِ: مجرور باللام. الْقِيَامَةِ: مضاف إليه مجرور.
وفي الجار والمجرور أقوال (?):