مِنْ أَطْرَافِهَا: جار ومجرور. والضمير: في محل جر بالإضافة. والجار والمجرور متعلق بـ "نَنقُصُ".

* وجملة: "نَنْقُصُهَا ... " في محل نصب على الحال من فاعل "نَأْتِي".

* وجملة: "نَأْتِي" في محل رفع خبر "أَنَّ".

- و (أن واسمها وخبرها) مصدر مؤول في محل نصب مفعول "يَرَوْنَ" إذا جعلتها بصرية، وسادًّا مسد مفعوليها إذا جعلتها قلبية.

* وجملة: "أَفَلَا يَرَوْنَ أَنَّا ... " استئناف مقرر لما قبله من إثبات طلاقة القدرة.

أَفَهُمُ الْغَالِبُونَ:

الهمزة: للاستفهام، ومعناه الإنكار مع النفي؛ أي ليسوا بغالبين، ولكنهم المغلوبون. والفاء: فصيحة للعطف على مقدر، قال أبو السعود (?): "هي لإنكار ترتيب الغالبية على ما ذكر من نقص أرض الكفرة بتسليط المسلمين عليها؛ كأنه قيل: أبعد ما ذكر ورؤيتهم له يتوهم غلبتهم؟ ! ".

هُمُ: في محل رفع مبتدأ. الْغَالِبُونَ: خبر مرفوع، وعلامة رفعه الواو.

والمفعول محذوف تقديره: "رسولَ الله والمؤمنين".

* وجملة: "أَفَهُمُ الْغَالِبُونَ" استئنافية لا محل لها من الإعراب، عطفًا على ما تقدَّم.

{قُلْ إِنَّمَا أُنْذِرُكُمْ بِالْوَحْيِ وَلَا يَسْمَعُ الصُّمُّ الدُّعَاءَ إِذَا مَا يُنْذَرُونَ (45)}

قُلْ إِنَّمَا أُنْذِرُكُمْ بِالْوَحْيِ:

قُلْ: فعل أمر مبني. والفاعل مستتر وجوبًا تقديره (أنت). إِنَّمَا: إِن: ناسخ مكفوف. ومَا: كافة، وهما على إرادة الحصر. أُنْذِرُكُمْ: مضارع مرفوع.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015