والكاف: في محل جر بالإضافة. والميم: للجمع. ومتعلق الفعل محذوف تقديره بالشر أو بالسوء. قال أبو حيان: "الذكر يكون بالخير وبالشر؛ فإذا لم يذكر متعلقه دلَّت عليه القرينة".

* وجملة "كَفَرُوا ... " صلة لا محل لها من الإعراب.

* وجملة: "يَذْكُرُ آلِهَتَكُمْ" صلة لامحل لها من الإعراب.

*وجملة: "أَهَذَا الَّذِي يَذْكُرُ ... " في محل نصب مقول قول محذوف.

وتقديره: قائلين أو يقولون. والمحذوف منصوب أو في محل نصب على الحال بحسب التقدير.

* وجملة: وإذا رآك الذين ... " استئنافية لا محل لها من الإعراب أو معطوفة على قوله تعالى في صدر السورة: {وَأَسَرُّوا النَّجْوَى الَّذِينَ ظَلَمُوا ... } [الآية: 3]، فلها محلها من الإعراب.

*وجملة "رَآكَ ... " في محلها من الإعراب قول يأتي.

* وفي جواب الشرط "وَإِذَا رَآكَ" قولان (?):

1 - هو قوله: "إن يَتَّخِذُونَكَ إِلَّا هُزُوًا" فلا يكون له محل من الإعراب؛ جوابًا لشرط غير جازم. و"إِذَا" مخالفة لأدوات الشرط في ذلك، فإن أدوات الشرط متى أجيبت بـ (إن) النافية أو بـ (ما) النافية وجب الإتيان بالفاء. وقال السمين: "وجواب إذا بـ (إن) النافية لم يرد منه في القرآن إلا هذا". وقال أبو السعود: هو "على معنى قصر معاملتهم معه عليه الصلاة والسلام على اتّخاذهم إيّاه هزوًا، لا على معنى قصر اتّخاذهم على كونه هزوًا كما هو المتبادر، كأنه قيل: ما يفعلون بك إلا اتّخاذك هزوًا". وهو الظاهر عند أبي حيان.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015