وَأَنْشَأْنَا بَعْدَهَا قَوْمًا آخَرِينَ:
الواو: للعطف. أَنشَأْنَا: فعل ماض مبني على السكون. ونَا: في محل رفع فاعل. بَعدَهَا: ظرف منصوب. والهاء: في محل جر بالإضافة. وقدر بعضهم مضافين محذوفين؛ أي بعد إهلاك أهلها (?). والظرف متعلق بـ "أَنشَأْنَا".
قَومًا: مفعول به منصوب. آخَرِينَ: نعت منصوب، وعلامة نصبه الياء.
* وجملة: "أَنشَأْنَا ... " معطوفة على السابقة، فلا محل لها من الإعراب.
{فَلَمَّا أَحَسُّوا بَأْسَنَا إِذَا هُمْ مِنْهَا يَرْكُضُونَ (12)}
فَلَمَّا أَحَسُّوا بَأْسَنَا إِذَا هُمْ مِنْهَا يَرْكُضُونَ (?):
الفاء: لترتيب ما بعدها على ما قبلها. لَمَّا: حرف شرط يفيد وجوب الجزاء لوجوب فعل الشرط. قال السمين: ""لَمَّا" في هذه وأمثالها ليست ظرفية، بل حرف وجوب لوجوب؛ لأن الظرف لا بد له من عامل، ولا عامل هنا لأن ما بعدها (إذا) لا يعمل فيما قبلها".
واستدل أبو حيان لكونها حرف شرط "بأن جوابها هو إذا الفجائية وما بعدها".
أَحَسُّوا: فعل الشرط ماض مبني على الضم. والواو: في محل رفع فاعل، وهو عائد على المضاف المحذوف المتقدم وهو (أهل قرية)، ولا يجوز أن يعود على قوله تعالى: "قَومًا"؛ لأنه لم يذكر في حقهم ما يقتضي تعذيبهم.
بَأسَنَا: مفعول به منصوب، ونَا: في محل جر بالإضافة.
إِذَا هُمْ مِنْهَا يَرْكُضُونَ:
إِذَا: هي الفجائية، وفيها الخلاف المشهور بين النحاة بإعرابها ظرفية للزمان أو