فاعل. والهاء: في محل نصب مفعول به.
قال القرطبي: يعني محمدًا، أو القرآن من النبي -صلى الله عليه وسلم-، أو هو في محل نصب على نزع الخافض، وهو ظاهر قول ابن عطية: المعنى استمعوا إليه.
* وجملة: "استَمَعُوُه" في محل نصب حال من ضمير المفعول في "يَأتيهِم".
وهو استثناء مفرغ، والحال على تقدير (قد) مضمرة عند من اشترطه.
وَهُم يَلعَبُونَ:
الواو: للحال. هُمْ: في محل رفع مبتدأ. يَلعَبُونَ: مضارع مرفوع، وعلامة رفعه ثبوت النون. والواو: في محل رفع فاعل.
* وجملة: "يَلعَبُونَ" في محل رفع خبر عن "هُمْ".
* وجملة: "وَهُم يَلعَبُونَ" في محل نصب حال من ضمير الفاعل في "اسْتَمَعُوُه".
{لَاهِيَةً قُلُوبُهُمْ وَأَسَرُّوا النَّجْوَى الَّذِينَ ظَلَمُوا هَلْ هَذَا إِلَّا بَشَرٌ مِثْلُكُمْ أَفَتَأْتُونَ السِّحْرَ وَأَنْتُمْ تُبْصِرُونَ (3)}
لَاهيَةً قُلُوبُهُم:
لَاهِيةً: حال منصوبة. وفي صاحب الحال قولان (?):
الأول: هو الفاعل في "استَمَعُوُه"؛ فتكون الحالان مترادفتين؛ أي استمعوه جامعين بين الاستهزاء والتلهي. وذلك على قول من يجيز تعدد