وهو عند السمين اعتراض حسن. وممن رَدّه الهمذاني.
8 - منصوب على البَدَل من محل "به"؛ إذ محله النَّصْب بـ "مَتَّعْنَا"، وقد
ضعّفه ابن الحاجب في أماليه.
قال الهمذاني: "كما تقول: مررتُ به زيدًا".
9 - في محل نصب على الحال من "مَا" الاسم الموصول.
قال الفراء: "وإن كان معرفة فإن العرب تقول: مررت به الشريفَ
الكريمَ".
10 - في محل نصب حال من ضمير الجرّ في "بِهِ".
ومجيء الحال معرفة على تقدير التنوين في "زَهْرَةَ"، وحذف التنوين
لالتقاء الساكنين، فهو نكرة، وبحذف التنوين بدا كأنه معرفة.
وذكر هذا الهمذاني عن الفراء. وذكر الشوكاني أن الفراء رَجَّح فيه
الحالية، وذهب القرطبي إلى أنه الوجه الأَحْسَن من غيره.
11 - تمييز لـ "مَا"، أو للهاء في "بِهِ".
ذكر هذا الفراء، ورُدّ عليه بأنه معرفة. والمميّز لا يكون معرفة، وهذا لا
يلزم الفراء، فإنه في أصول الكوفيين يجوز تعريفه. وممن غَلّطه في هذا
الوجه الباقولي.
12 - صفة لـ "أَزْوَاجًا" منصوب مثله على التأويلين المذكورين، ومنع أبو البقاء
هذا الوجه؛ إذ الموصوف نكرة والصفة معرفة. وذكر السمين أن هذا
يُجاب عنه بما أُجيب من قبلُ من حذف التنوين لالتقاء الساكنين.
13 - ذكر القرطبي أنه يجوز أن ينتصب على المصدر، مثل "صُنْعَ الله" و "وَعْد
الله"، ثم قال: "وفيه نظر".
الْحَيَاةِ: مضاف إليه مجرور. الدنيا: نعت لـ "الحياة" مجرور مثله.
لِنَفْتِنَهُمْ فِيهِ:
اللام: للتعليل. نَفْتِنَ: فعل مضارع منصوب بـ "أَنْ" مضمرة جوازًا بعد اللام.