زَهْرَةَ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا:

زَهْرَةَ: فيه الأوجه الآتية (?):

1 - مفعول به ثانٍ للفعل "مَتَّعْنَا"؛ لأنه ضُمِّن معنى "أعطينا"، فينصب

مفعولين. ورَدّ هذا الوجه الهمذاني.

2 - بَدَل من "أَزْوَاجًا" منصوب مثله على تقدير مضاف محذوف، أي: ذوي

زهرة، أو على المبالغة، جعلوا الأزواج نفس الزهرة.

3 - مفعول به لفعل محذوف دَلَّ عليه مَتَّعنا، أي: جعلنا لهم زهرة، ولم يذكر

الزجاج غيره، ونقله عنه أبو جعفر النحاس. وما زاد على ذلك. وذكره

عنه القرطبي.

4 - منصوب على الذَّمِّ. ذكره الزمخشري. أي: أَذُمُّ زهرة الحياة الدنيا.

5 - منصوب على الاختصاص.

وجعل السمين الوجهين: الرابع والخامس وجهًا واحدًا، وتبع في هذا

الزمخشري، ومثله عند الرازي: "على الذمّ، وهو النصب على

الاختصاص".

6 - وذكر العكبري أنه منصوب على تقدير "أعني".

7 - بَدَل من الاسم الموصول. وذكر أبو البقاء أنّ بعضهم اختار هذا الوجه.

قلتُ: هو اختيار الباقولي.

ورَدّه آخرون، فقالوا: لا يجوز؛ لأن قوله: "نَفْتِنَهُم" من صلة "مَتَّعْنَا"

فليزم الفصل بين الصِّلة والموصول بالأجنبي.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015