جمَيعًا: حال منصوب، من ضمير الاثنين (?)، أي: مجتمعين.
* وجملة "قَالَ ... " استئنافيّة لا محل لها من الإعراب.
قال أبو السعود (?): "استئناف مبنيّ على سؤال نشأ من الإخبار بأنه تعالى قبل
توبته وهداه، كأنه قيل: فماذا أمره تعالى بعد ذلك؟ فقيل: قال له ولزوجته:
اهْبِطَا ... ".
* وجملة "اهْبِطَا ... " في محل نصب مقول القول.
بَعْضُكُمْ لِبَعْضٍ عَدُوٌّ:
تقدَّم إعراب هذه الجملة في سورة الأعراف الآية/ 24.
وهي في محل نصب حال (?) من ضمير المخاطب في "اهْبِطَا".
فَإِمَّا يَأْتِيَنَّكُمْ مِنِّي هُدًى:
فَإِمَّا: الفاء: استئنافيّة. إِفَا (?): إِن: الشرطية. ومَا: المزيدة.
يَأْتِيَنَّكُمْ: فعل مضارع مبنيّ على الفتح لاتصاله بنون التوكيد، في محل جزم
بـ "إِنْ" فعل الشرط. والكاف: في محل نصب مفعول به مقدَّم. ونون التوكيد:
حرف. مِنِّى: جارّ ومجرور. وهو متعلِّق بما يلي:
1 - بالفعل "يَأْتِي".
2 - أو بمحذوف حال من "هُدًى".
هُدًى: فاعل مرفوع وعلامة رفعه الضمة المقدَّرة على الألف المحذوفة لفظًا
المثبتة خطًا، منع من ظهورها التعذر.
فَمَنِ اتَّبَعَ هُدَايَ فَلَا يَضِلُّ وَلَا يَشْقَى:
فَمَنِ: الفاء: للجزاء واقعة في جواب الشرط "إنْ".