"إن". عَدُوٌّ: خبر "إنّ" مرفوع. لَكَ: جارٌّ ومجرور متعلِّق بمحذوف نعت لـ "عَدُوٌّ"،
أي: عدد كائن لك. وَلِزَوْجِكَ: الواو: حرف عطف. واللام: حرف جر.
زَوْجِكَ: اسم مجرور. والكاف: في محل جَرّ بالإضافة. والجارّ متعلِّق بما
تعلَّق به الجارّ الأول.
* وجملة "قُلْنَا" معطوفة على جملة "قُلْنَا" في الآية السَّابقة؛ فلها حكمها.
* وجملة "إِنَّ هَذَا ... " فى محل نصب مقول القول.
فَلَا يُخْرِجَنَّكُمَا مِنَ الْجَنَّةِ:
فَلَا: الفاء: حرف عطف يفيد السببيّة. لَا: ناهية. يُخْرِجَنَّكُمَا: فعل مضارع مبنيّ
على الفتح في محل جزم بـ "لَا". والفاعل: ضمير تقديره "هو" يعود على "هَذَا"
وهو إبليس. والكاف: فى محل نصب مفعول به. مِنَ الجَنَّةِ: جارٌّ ومجرور، وهو
متعلِّق بالفعل قبله.
* والجملة معطوفة على جملة "إِنَّ هَذَا ... ! ! فلها حكمها.
فَتَشْقَى: الفاء: حرف عطف، أو يفيد السببيَّة. وفي "تَشْقَىَ": ما يلي (?):
1 - فعل مضارع منصوب بأنْ مضمرة وجوبًا بعد فاء السببيَّة، والفاعل: ضمير
مستتر تقديره "أنت".
* وتكون الجملة صلة موصول حرفي لا محل لها من الإعراب.
2 - فعل مضارع مرفوع. والفاعل تقديره "أنت".
* وجملة " تَشْقَى" في محل رفع خبر لمبتدأ محذوف، أي: فأنت تشقى. كذا عند
أبي حيان. وتعقَّبه السمين فقال: "وهو بعيد، أو ممتنع، إذ ليس المقصود
الإخبار بأنه يشقى إنْ وقع الإخراج لهما من إبليس ... ".
وأفرد (?) الفعل لأنَّ أول الآية خطاب لآدم، وقيل لمشاكلة رؤوس الآي.