* والجملة في محل نصب على الحال.

{يَوْمَ يُنْفَخُ فِي الصُّورِ وَنَحْشُرُ الْمُجْرِمِينَ يَوْمَئِذٍ زُرْقًا (102)}

يَوْمَ يُنْفَخُ فِي الصُّورِ:

يَوْمَ: فيه الأوجه الآتية (?):

1 - بَدَل من "يَوْمَ الْقِيَامَةِ" في الآية السَّابقة، فهو على هذا ظرف منصوب

مثله. واكتفى أبو حيان بهذا الوجه، والنسفي.

2 - عطف بيان لـ "يَوْمَ الْقِيَامَةِ".

3 - منصوب بإضمار فعل تقديره: اذكر، فهو على هذا مفعول به. وهذا عند

الشوكاني أَوْلَى من البدلية.

4 - وذكر أبو السُّعود أنه ظرف لمضمر قد حذف للإيذان بضيق العبارة عن

حصره وبيانه. وذكر هذا بعد الوجه السَّابق، وقال: "حسبما مر في تفسير

قوله تعالى: "يَوْمَ يَجْمَعُ اللَّهُ الرُّسُلَ" [المائدة/ 109].

5 - هو عند الكوفيين خبر مبتدأ مضمر، أي: هو يوم ينفخ، وبُني على الفتح

في محل رفع.

يُنْفَخُ: فعل مضارع مبنيّ للمفعول مرفوع. فِي الصّور (?): جارّ ومجرور. وهو

في محل رفع نائب عن الفاعل.

* وجملة "يُنْفَخُ" في محل جَرّ بالإضافة إلى الظرف.

وَنَحْشُرُ الْمُجْرِمِينَ يَوْمَئِذٍ زُرْقًا:

الواو: حرف عطف. نَحْشُرُ: فعل مضارع مرفوع. والفاعل: ضمير مستتر

طور بواسطة نورين ميديا © 2015