وَآتَى الْمَالَ عَلَى حُبِّهِ ذَوِي الْقُرْبَى: الواو: حرف عطف. آتَى: فعل ماض مبني على الفتح المقدّر على الألف منع من ظهوره التعذر. والفاعل: ضمير مستتر يعود على "مَنْ". الْمَالَ: مفعول به أول منصوب، وهو عند السهيلي المفعول الثاني. عَلَى حُبِّهِ: جار ومجرور والهاء: ضمير متصل في محل جَرّ بالإضافة. والجار والمجرور متعلقان بمحذوف حال من فاعل (?) "آتَى". والتقدير: وآتى المال مُحِبًا. والعامل فيه "آتَى"، وذكر ابن هشام أن التقدير: وآتى المال مع حبه، على جعل "عَلَى" بمعنى "مع" فيها معنى المصاحبة.

ذَوِي الْقُرْبَى: وفيه ما يأتي:

1 - ذَوِى: مفعول به ثان منصوب للفعل "آتَى" وعلامة نصبه الياء؛ لأنه ملحق بجمع المذكر السالم. وعند السهيلي هو المفعول الأول.

الْقُرْبَى: مضاف إليه مجرور وعلامة جره الكسرة المقدرة على الألف.

2 - مفعول به للمصدر (حُبِّ) (?)، ويكون المصدر مضافًا إلى الفاعل وهو ضمير "مَنْ".

وعلى هذا التقدير يكون المفعول الثاني لـ "آتَى" محذوفًا والتقدير: وآتى المال مستحقيه، أو أربابه.

* وجملة "وَآتَى الْمَالَ. . . " معطوفة على جملة "آمَنَ بِاللَّهِ" فهي مثلها لا محل لها من الإعراب.

وَالْيَتَامَى وَالْمَسَاكِينَ وَابْنَ السَّبِيلِ وَالسَّائِلِينَ:

هذه ألفاظ معطوفة كلها على "ذَوِي الْقُرْبَى" فكلها منصوب. ففي "وَالْيَتَامَى" (?): الحركة مقدّرة على الألف منع من ظهور التعذر. وفي "وَالْمَسَاكِينَ":

طور بواسطة نورين ميديا © 2015