والمعنى: لا تأخذني بلحيتي، فالمفعول محذوف. والجارّ متعلِّق بالفعل
"تأخذ".
2 - الباء زائدة. ولحيتي: مجرور لفظًا منصوب محلًا.
قال السمين: "ومن زعم زيادتها كهي في قوله: "وَلَا تُلْقُوا بِأَيْدِيكُمْ" [سورة
البقرة/ 190] فقد تعسَّف".
وَلَا بِرَأْسِي: إعرابه كإعراب "بِلِحْيَتِي".
* وجملة "لَا تَأْخُذ ... " في محل نصب مقول القوله.
إِنِّي خَشِيتُ أَنْ تَقُولَ فَرَّقْتَ بَيْنَ بَنِي:
إِنِّي: إِنّ: حرف ناسخ. والياء: ضمير في محل نصب اسم "إنّ".
خَشِيتُ: فعل ماض. والتاء: ضمير في محل رفع فاعل.
أَنْ تَقُولَ: أَنْ: حرف مصدري ونصب واستقبال. تَقُولَ: فعل مضارع
منصوب. والفاعل: ضمير مستتر تقديره "أنت"، أي: موسى.
فَرَّقْتَ: فعل ماض. والتاء: ضمير في محل رفع فاعل. بَيْنَ: ظرف مكان
منصوب، متعلِّق بالفعل "فَرَّق". بَنِى: مضاف إليه مجرور، وعلامة جَرّه الياء لأنه
ملحق بجمع المذكر السالم. وحذفت النون للإضافة.
إِسْرَائِيلَ: مضاف إليه مجرور، وهو ممنوع من الصرف للعلمية والعجمة.
* وجملة "إِنِّي ... " استئنافئة (?) لا محل لها من الإعراب.
قال أبو السعود: "استئناف سيق لتعليل موجب النهي ... ".
* وجملة "خَشِيتُ" في محل رفع خبر "إنَّ".
* وجملة "تَقُولَ" صلة موصول حرفي لا محل لها من الإعراب.
والمصدر (?) المؤوَّل من "أَنْ" وما بعدها في محل نصب مفعول به للفعل
"خشي".
* وجملة "فَرَّقْتَ" في محل نصب مقول القوله.