* والجملة استئنافيّة لا محل لها من الإعراب.
{إِنَّهُ مَنْ يَأْتِ رَبَّهُ مُجْرِمًا فَإِنَّ لَهُ جَهَنَّمَ لَا يَمُوتُ فِيهَا وَلَا يَحْيَى (74)}
إِنَّهُ مَنْ يَأْتِ رَبَّهُ مُجْرِمًا ... :
إِنَّهُ: إِنَّ: حرف ناسخ. والهاء: ضمير في محل نصب اسم "إنّ"، وهو ضمير
الشأن. مَنْ: اسم شرط جازم في محل رفع مبتدأ.
يَأْتِ: فعل مضارع مجزوم. والفاعل: ضمير مستتر تقديره "هو" يعود على
"مَنْ". رَبَّهُ: مفعول به منصوب. والهاء: في محل جَرٍّ بالإضافة. مُجْرِمًا (?): حال
منصوب، وصاحب الحال فاعل "يَأْتِ". وذكر الشهاب أن الحال مقدَّرة.
فَإِنَّ لَهُ جَهَنَّمَ:
الفاء: للجزاء. إِنَّ: حرف ناسخ. له: جارٌّ ومجرور. والجارّ متعلّق بخبر "إنّ"
المحذوف. جهنم: اسم "إنّ" منصوب. أي: فإن عذاب جهنم كائن له. فهو على
تقدير مضاف محذوف. وليس ذلك بشرط.
* وجملة "فَإِنَّ لَهُ جَهَنَّمَ" في محل جزم جواب الشرط "مَنْ".
* وجملة الشرط والجزاء في محل رفع خبر المبتدأ "مَنْ"، على أرجح الأقوال.
* والمبتدأ وخبره في محل رفع خبر "إنّ".
* وجملة (?) "إِنَّ ... " استئنافيَّة لا محل لها من الإعراب. فهو من كلام الله
سبحانه وتعالي، وقيل: هو من كلام السَّحرة.
وذكر أبو السعود أنَّها تعليل من جهتهم لكونه تعالى خيرًا وأبقى وتحقيق له،
وإبطال لما ادّعاه فرعون.
لَا يَمُوتُ فِيهَا وَلَا يَحْيَى:
لَا: نافية. يَمُوتُ: فعل مضارع. والفاعل: ضمير مستتر تقديره "هو".