{قَالُوا إِنْ هَذَانِ لَسَاحِرَانِ يُرِيدَانِ أَنْ يُخْرِجَاكُمْ مِنْ أَرْضِكُمْ بِسِحْرِهِمَا وَيَذْهَبَا بِطَرِيقَتِكُمُ الْمُثْلَى (63)}
{قَالُوا إِنْ هَذَانِ لَسَاحِرَانِ ... :
قَالُوَا: فعل ماض. والواو: ضمير في محل رفع فاعل. والضمير للسحرة.
* والجملة استئنافيَّة لا محل لها من الإعراب.
إِنْ هَذَانِ لَسَاحِرَانِ: وفيه ما يلي (?):
1 - إِن: مخففة من الثقيلة. وهي غير عاملة؛ لأنه لما حذفت النون منها
ضعف وجه الشبه بالفعل فلم تعمل.
وهذا رأي البصريين.
هَذَانِ: مبتدأ مبنيّ على الألف في محل رفع. لَسَاحِرَانِ: اللام: هي
الفارقة بين "إنْ" المخففة، و"إنْ" النافية. وسَاحِرانِ: خبر المبتدأ مرفوع
وعلامة رفعه الألف.
وفيه وجه آخر وهو جعل "إنْ" عاملة واسمها ضمير. وما بعدها مبتدأ
وخبر.
* والجملة خبر "إن" المخففة. ذكر هذا الطبرسي. وعزاه للزجاج.
2 - ذهب الكوفيون إلى أنَّ "إنْ" نافية بمعنى "ما"، واللام بمعنى "إلَّا"
والتقدير: ما هذان إلَّا ساحران.