ألف وتاء فصار "اصتنع" على وزن "افتعل "، ثم أُبْدِل من التاء طاء تقريبًا للصوت من

الصوت، وعند السمين لأجل حرف الاستعلاء، فصار اصطنع، وبقي الوزن على ما

كان قبل هذا الإبدال: افتعل.

{اذْهَبْ أَنْتَ وَأَخُوكَ بِآيَاتِي وَلَا تَنِيَا فِي ذِكْرِي (42)}

اذْهَبْ: فعل أمر. والفاعل: ضمير مستتر تقديره "أنت". أَنْتَ: ضمير منفصل

في محل رفع توكيد للضمير المستتر. وَأَخُوكَ: الواو: حرف عطف.

أَخُوكَ: فيه قولان (?):

1 - اسم معطوف على الضمير المستتر في "اذْهَبْ"، مرفوع وعلامة رفعه

الواو لأنه من الأسماء الستة. والكاف: في محل جَرٍّ بالإضافة.

2 - وذهب بعض النحاة إلى أنه فاعل لفعل مضمر، أي: وليذهب أخوك.

وتقدَّم مثل هذا في سورة المائدة الآية/ 24: "اذهب أنت وربك".

بِآيَاتِي: جارّ ومجرور. والياء: في محل جَز بالإضافة. والجارّ متعلِّق

بمحذوف (?) حال من "أَنْتَ وَأَخُوكَ"، أي: مصاحَبَيْن. كذا عند الجمل، فالباء ليست

عنده للتعدية. ومثله عند أبي السعود، إذ المراد ذهابهما إلى فرعون ملتبسين

بالآيات.

* والجملة استئنافيَّة (?) لا محل لها من الإعراب؛ فهي لبيان المقصود من

الاصطناع.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015