كَثِيرًا: وفيه ما يلي (?):

1 - نعت لمصدر محذوف، أي: تسبيحًا كثيرًا.

2 - حالى من ضمير المصدر المحذوف، وهو رأي سيبويه.

قال أبو حيان: ". . . أي: نسبحك التسبيح في حالى كثرتهم على ما ذهب

إليه سيبويه".

3 - أجاز أبو البقاء أن يكون نعتًا لزمان محذوف، أي: زمانًا كثيرًا، قال:

". . . أو وقتًا كثيرًا". وأجاز مثل هذا النحاس.

والجملة (?) تعليل للأفعال: اجْعَل، اُشْددْ، أَشْرِكْ، فلا محل لها من الإعراب.

{وَنَذْكُرَكَ كَثِيرًا (34)}

إعراب هذه الجملة كإعراب الجملة السابقة/ 33 ومعطوفة عليها.

{إِنَّكَ كُنْتَ بِنَا بَصِيرًا (35)}

إِنَّكَ: إِنَّ: حرف ناسخ. والكاف: ضمير في محل نصب اسم "إنَّ".

كُنْتَ: فعل ماض ناسخ. والتاء: في محل رفع اسم "كان".

بِنَا: جارّ ومجرور. وهو متعلِّق بـ "بَصِيرًا". وقذمت الباء على المتعلِّق لمراعاة

صل. بَصِيرًا: خبر "كان" منصوب.

* وجملة " كُنْتَ بِنَا بَصِيرًا" في محل رفع خبر "إنّ".

* وجملة "إِنَّكَ. . ." استئنافيَّة لا محل لها من الإعراب.

أو هي تعليل لمجموع المطلب في الآيات المتقدّمة؛ فلا محل لها من الإعراب.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015