أن النحاة مثَّلوا بقولهم: جاء زيد أخوك لعطف البيان أيضًا من غير نكر،
وهو عنده حسن، ولا يشترط أن يكون الثاني أشهر كما توهّم؛ لأن
الإيضاح حاصل من المجموع.
4 - ذهب الزمخشري إلى جواز كون "أَخِى" مبتدأ، وخبره الجملة بعده
"اشْدُدْ بِهِ"، وذكره الرازي، وذكره أبو حيان، ورأى أنه خلاف الظاهر،
ولا حاجة إليه.
* وذكره الشهاب، ورأى أن الجملة على هذا التقدير تكون استئنافية.
{اشْدُدْ بِهِ أَزْرِي (31)}
اشْدُدْ: فعل دعاء مبني على السكون. والفاعل: ضمير مستتر تقديره "أنت".
بِهِ: جاز ومجرور. والجاز متعلِّق بـ "اشْدُدْ". أَررىِ: مفعول به منصوب. والياء:
في محل جَرّ بالإضافة.
* والجملة استئنافيَّة لا محل لها من الإعراب.
{وَأَشْرِكْهُ فِي أَمْرِي (32)}
الواو: حرف عطف. أَشْرِك: فعل دعاء. والفاعل: ضمير تقديره "أنت".
والهاء: في محل نصب مفعول به. فِي أَمْرِي: جاز ومجرور. والياء: في محل
جَرّ بالإضافة. والجاز متعلِّق بـ "أَشْرِك".
* والجملة معطوفة على جملة الاستئناف قبلها؛ فلا محل لها من الإعراب.
{كَيْ نُسَبِّحَكَ كَثِيرًا (33)}
كَيْ: حرف مصدري ونصب. نُسَبِّحَكَ: فعل مضارع منصوب. والفاعل: ضمير
تقديره "نحن". والكاف: في محل نصب مفعول به.