1 - متعلِّق بالفعل: "اُضْمُم". وهو رأي الحوفي.

2 - يجوز أن يتعلّق بـ " تَخْرُجْ"، وهو رأي الحوفي أيضًا.

3 - ذهب أبو البقاء إلى أنه يتعلَّق بالمحذوف المقدَّر، وهو جعلناك، أو آتيناك

آية. والتقدير عند الزمخشري: لنريك خُذْ هذه الآية.

4 - يجوز أن يتعلَّق بما دل عليه آية، أي: دللنا بها لنريك.

5 - يجوز أن يتعلَّق بلفظ "آية".

وقال العكبري: "ولا يتعلَّق بنفس آية؛ لأنها قد وُصِفَت".

وقال السمين: "وجَوّز غيره [أي: الحوفي، أن يتعلّق بلفظ "آية" لأنها قد

وصفت" فتأمل ما بين هذين النصين. وما عند الهمذاني مثل ما عند العكبري.

{اذْهَبْ إِلَى فِرْعَوْنَ إِنَّهُ طَغَى (24)}

اذْهَبْ إِلَى فِرْعَوْنَ:

اذْهَبْ: فعل أمر. والفاعل: ضمير تقديره "أنت"، أي: موسى.

إِلَى فِرْعَوْنَ: جاز ومجرور. والجاز متعلِّق بـ "اذْهَبْ".

* والجملة استئنافيَّة لا محل لها من الإعراب.

إِنَّهُ طَغَى:

إِنَّ: حرف ناسخ. والهاء: في محل نصب اسم "إنّ". طَغَى: فعل ماض.

والفاعل: ضمير مستتر تقديره "هو"، أي: فرعون.

* جملة "طَغَى" في محل رفع خبر "إنّ".

* وجملة "إِنَّهُ طَغَى" تعليل للأمر (?)؛ فلا محل لها من الإعراب.

وقال أبو السعود: "تعليل للأمر، أو لوجوب المأمور به".

طور بواسطة نورين ميديا © 2015