* وجملة "تَكَادُ ... " فيها قولان (?):

1 - في محل نصب نعت لـ "شَيْئًا". وجعله أبو السعود صفة لـ "إِدًّا".

ومثله عند الباقولي.

2 - استئنافيَّة لا محل لها من الإعراب. فهي استئناف لبيان عظيم شأنه في

الشدة والهول.

وَتَنْشَقُّ الْأَرْضُ:

الواو: حرف عطف. تَنْشَقُّ: فعل مضارع مرفوع. الْأَرْضُ: فاعل مرفوع.

والجملة معطوفة على جملة "يَتَفَطَّرْنَ"؛ فهي مثلها في محل نصب.

وَتَخِرُّ الْجِبَالُ هَدًّا:

الواو: حرف عطف. تَخِرُّ: فعل مضارع مرفوع. الْجِبَالُ: فاعل مرفوع.

هَدًّا: وفيه ما يلي (?):

1 - حال منصوب، أي: مهدودة.

2 - مصدر نائب عن مفعول مطلق، وقيل: هو على تقدير أن المعنى في

"تَخِرُّ" تهدُّ.

3 - وذكروا أنه مصدر لفعل مقدَّر، أي: تنهدُّ هَدًّا.

4 - وقيل: هو مصدر مؤكِّد لمحذوف هو حال من الجبال، أي: يَهدّ هَدًّا.

وهذان الوجهان: الثالث والرابع سواء في الظاهر.

5 - ذكر الزمخشري فيه وجهًا خامسًا، وهو أنه مفعول به، أي: لأنها تهدُّ

هدًّا.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015