وَأَضْعَفُ: معطوف على "شَرٌّ" مرفوع مثله. جُنْدًا: تمييز منصوب.
* وذهب الزمخشري (?) إلى أن جملة "حَتَّى إذَا رَأَوْا مَا يُوعَدُونَ" متصلة بقوله: "خَيْرٌ
مَقَامًا وَأَحْسَنُ نَدِيًّا" وهي الجملة الأخيرة من الآية 73 - وأن ما بينهما اعتراض.
أي: لا يزالون يقولون هذا القول إلى أن يشاهدوا الموعود رأي العين، والجملة
المعترضة هي "قُلْ مَنْ كَانَ فِي الضَّلَالَةِ فَلْيَمْدُدْ لَهُ الرَّحْمَنُ مَدًّا".
وتعقبه أبو حيان بقوله: "انتهى هذا الوجه، وهو في غاية البُعْد لطول الفَصْل بين
قوله: أي الفريقين، وبين الغاية، وفيه الفصل بجملتي اعتراض، ولا يجوِّز أبو علي
ذلك ... ".
قال السمين بعد نقله: "وهذا الاستبعاد قريب".
وَيَزِيدُ اللَّهُ الَّذِينَ اهْتَدَوْا هُدًى وَالْبَاقِيَاتُ الصَّالِحَاتُ خَيْرٌ عِنْدَ رَبِّكَ ثَوَابًا وَخَيْرٌ
مَرَدًّا (76)
وَيَزِيدُ اللَّهُ الَّذِينَ اهْتَدَوْا هُدًى:
الواو: حرف عطف، أو حرف استئناف. يَزِيدُ: فعل مضارع مرفوع.
اللهُ: لفظ الجلالة فاعل مرفوع.
الَّذِينَ: اسم موصول مبني على الفتح في محل نَصْب مفعول به أول.
اهْتَدَوْا: فعل ماض مبني على الضم المقدَّر على الألف المحذوفة. والواو: في
محل رفع فاعل. هُدًى: مفعول به ثانٍ منصوب.
* وجملة "اهْتَدَوْا" صلة الموصول لا محل لها من الإعراب.
* وجملة "وَيَزِيدُ ... " فيها ما يلي (?):
1 - استئنافية لا محل لها من الإعراب. وهذا الاستئناف لبيان حال المهتدين
إثر بيان حال الضَّالّين.