والمنزلة والشرف في الدنيا، والنعيم في الآخرة، وقيل تفسير الرحمة جعلهم أنبياء.
أو إعطاؤهم المال والأولاد.
* والجملة معطوفة على {وَهَبْنَا لَهُ إِسْحَاقَ ... } في الآية السابقة؛ فهي مثلها لا
محل لها من الإعراب.
{وَجَعَلْنَا لَهُمْ لِسَانَ صِدْقٍ عَلِيًّا}:
الواو: حرف عطف. جَعَلْنَا: فعل ماض. ونا: ضمير في محل رفع فاعل.
{لَهُمْ}: جارّ ومجرور. والجارّ متعلّق بـ "جَعَل". وهو المفعول الأول.
لِسَانَ: مفعول به ثان منصوب. {صِدْقٍ}: مضاف إليه مجرور. {عَلِيًّا}: نعت
لـ "لِسَانَ" منصوب مثله.
{وَاذْكُرْ فِي الْكِتَابِ مُوسَى إِنَّهُ كَانَ مُخْلَصًا وَكَانَ رَسُولًا نَبِيًّا (51)}
{وَاذْكُرْ فِي الْكِتَابِ مُوسَى}:
تقدّم مثل هذه الجملة في الآيتين: 16، 41 من هذه السورة، والإعراب هو هو.
{إِنَّهُ كَانَ مُخْلَصًا}:
{إِنَّهُ}: إِنَّ: حرف ناسخ. والهاء: في محل نصب اسم "إنّ". كَانَ: فعل ماض
ناقص. واسمه ضمير تقديره "هو"، أي: موسى. {مُخْلَصًا}: خبر منصوب.
* جملة "كَانَ" في محل رفع خبر "إنّ".
* وجملة {إِنَّهُ ... } (?):
1 - تعليليَّة لا محل لها من الإعراب.
2 - أو استئنافيَّة بيانيَّة.
{وَكَانَ رَسُولًا نَبِيًّا}:
الواو: حرف عطف. {وَكَانَ}: فعل ماض ناقص. واسمه: ضمير تقديره "هو".