* وجملة {لَا يَسْمَعُ} فيها قولان:
1 - صلة الموصول "مَا" لا محل لها من الإعراب.
2 - في محل نصب نعت لـ "مَا" على تقديره نكرة موصوفة.
{وَلَا يُبْصِرُ}: إعرابه كإعراب {لَا يَسْمَعُ}.
* ومحل هذه الجملة كمحل الجملة السابقة: فهي معطوفة عليها.
والمفعول محذوف، أي: ما تفعله، أو منسي كما تقدّم.
{وَلَا يُغْنِي عَنْكَ شَيْئًا}:
الواو: حرف عطف. لَا: نافية. {يُغْنِي}: فعل مضارع مرفوع وعلامة رفعه الضمة
المقدّرة على الياء.
والفاعل: ضمير مستتر تقديره "هو" يعود على "مَا". {عَنْكَ}: جارّ ومجرور،
وفي تعلُّق الجارّ ما يأتي:
1 - بالفعل {يُغْنِي} وهذا الوجه أَرْجَحُ وأَثْبَتُ.
2 - بمحذوف حال من {شَيْئًا}؛ فهو نعت للنكرة مقدَّم عليها.
{شَيْئًا}: وفيه ما يأتي (?):
1 - مفعول به منصوب. قال الزمخشري: "من قولهم: أَغْنِ عني وجهك"
كذا! .
2 - نعت لمصدر محذوف، أي: إغناء شيئاً.
وتقديره عند الزمخشري: شيئاً من الغناء.
{يَاأَبَتِ إِنِّي قَدْ جَاءَنِي مِنَ الْعِلْمِ مَا لَمْ يَأْتِكَ فَاتَّبِعْنِي أَهْدِكَ صِرَاطًا سَوِيًّا (43)}
{يَاأَبَتِ}: تقدَّم الحديث عن هذا النوع من النداء في سورة يوسف الآية/ 4.
{إِنِّي قَدْ جَاءَنِي مِنَ الْعِلْمِ مَا لَمْ يَأْتِكَ}:
{إِنِّي}: إِنَّ: حرف ناسخ. والياء في محل نصب اسم "إِنَّ". قَدْ: حرف