وَجَعَلَنِي نَبِيًّا:
الواو: حرف عطف. جَعَلَنِي: فعل ماض. والفاعل: ضمير مستتر تقديره
"هو"، أي: الله سبحانه وتعالى. والنون للوقاية. والياء: في محل نصب مفعول به
أول.
نَبِيًّا: مفعول به ثانٍ منصوب.
* والجملة معطوفة على جملة "آتَانِيَ الْكِتَابَ"؛ فلها حكمها.
{وَجَعَلَنِي مُبَارَكًا أَيْنَ مَا كُنْتُ وَأَوْصَانِي بِالصَّلَاةِ وَالزَّكَاةِ مَا دُمْتُ حَيًّا (31)}
وَجَعَلَنِي مُبَارَكًا:
إعراب هذه الجملة كإعراب الجملة السابقة في الآية المتقدِّمة.
أَيْنَ مَا كُنْتُ:
أَيْنَ مَا (?): اسم شرط جازم مبني على الفتح في محل نصب على الظرفية
المكانية. ومَا: زائدة، حرف لا محل له من الإعراب.
كُنْتُ: فعل ماض تام مبني على السكون في محل جزم فعل الشرط.
والتاء: ضمير متصل في محل رفع فاعل. ولك أن تجعل "كان" ناقصة، والخبر
محذوف مقدَّر، أي: أينما كنت موجودًا.
وجواب الشرط (?) إما أنه محذوف، ويدل عليه ما تقدَّم، أي: أينما كنت جعلني
مباركًا، وإمّا الجملة المتقدِّمة نفسها.
وَأَوْصَانِي بِالصَّلَاةِ وَالزَّكَاةِ ... :
الواو: حرف عطف. أَوْصَانِي: فعل ماض مبني على الفتح المقدَّر.
والفاعل: ضمير مستتر تقديره "هو". والنون: للوقاية. والياء: في محل نصب
مفعول به. بِالصَّلَاةِ: جارّ ومجرور. والجارّ متعلِّق بالفعل "أَوْصَى".
وَالزَّكَاةِ: معطوف على "الصَّلَاةِ" مجرور مثله.