3 - وذكر الهمذاني (?) وجهًا ثالثًا، وهو أن يكون بدلًا مِن "مَن"، كأنه قيل:
كيف نكلم صبيًّا خلِق في المهد.
* وجملة "كَانَ فِي الْمَهْدِ صَبِيًّا" فيها ما يأتي:
1 - صلة الموصول "مَن" لا محل لها من الإعراب.
2 - في محل نصب صفة لـ "مَن"، على الوجه الثاني في "مَن".
3 - هي جملة فعل الشرط إذا قدّرت "مَن" شرطًا على ما ذهب إليه الفراء
والزجاج.
{قَالَ إِنِّي عَبْدُ اللَّهِ آتَانِيَ الْكِتَابَ وَجَعَلَنِي نَبِيًّا (30)}
قَالَ إِنِّي عَبْدُ اللَّهِ:
قَالَ: فعل ماض. والفاعل: ضمير مستتر تقديره "هو"، يعود على الغلام، وهو
عيسى عليه السلام. إِنِّي: إنّ: حرف ناسخ. والياء: في محل نصب اسم "إنّ".
عَبْدُ اللَّهِ: خبر "إنّ" مرفوع. ولفظ الجلالة مضاف إليه مجرور.
* والجملة (?) "قَالَ ... " استئنافيَّة لا محل لها من الإعراب.
* وجملة "إِنِّي عَبْدُ اللَّهِ" في محل نصب مقول القول.
آتَانِيَ الْكِتَابَ:
آتَانِيَ: فعل ماض مبني على فتح مقدَّر. والفاعل: ضمير مستتر تقديره "هو"،
والنون للوقاية. والياء: في محل نصب مفعول به أول.
الْكِتَابَ: مفعول به ثالب منصوب. والكتاب هو الإنجيل.
* والجملة: 1 - في محل نصب حال من "عَبْدُ اللَّهِ"، أو من الضمير في "إِنِّي".
2 - أو هي في محل رفع خبر ثانٍ عن "إنّ".