لِلرَّحْمَنِ: جار ومجرور. والجار متعلّق بـ "نَذَرْتُ". صَؤمًا: مفعول به منصوب.
* جملة "فَقُولى ... " في محل جزم جواب الشرط.
* جملة "إِنِّي ... " في محل نصب مقول القول.
* جملة "نَذَرْتُ ... " في محل رفع خبر "إِنَّ".
قال السمين (?): "قوله: "فَقُولى" بين هذا الجواب وشرطه جملة محذوفة،
تقديره: فإما ترين من البشر فسألك الكلام فقولي. وبهذا المقدِّر تُخُلِّص من إشكال،
وهو أن قولها: "فَلَنْ أُكَلِّمَ الْيَوْمَ إِنْسِيًّا" كلام، فيكون تناقضًا لأنها قد كلمت
إنسيًا بهذا الكلام، وجوابه ما تقدَّم. وقيل: المراد بقوله تعالى ... إلى آخره أنه
بالإشارة. وليس بشيء، بل المعنى: فلن أكلم اليوم إنسيًا بعد هذا الكلام".
وهذا النص أصله عند شيخه أبي حيان، غير أن السمين بَسَط القول فيه وفضل.
فَلَنْ أُكَلِّمَ الْيَوْمَ إِنْسِيًّا:
فَلَنْ: الفاء: حرف عطف يفيد السببية. لَنْ: حرف نفي ونصب واستقبال.
أُكَلِّمَ: فعل مضارع منصوب. والفاعل: ضمير تقديره "أنا". الْيَوْمَ: ظرف
منصوب. إِنْسِيًّا: مفعول به منصوب.
* والجملة معطوفة على جملة "نَذَرْتُ"؛ فهي مثلها في محل رفع.
{فَأَتَتْ بِهِ قَوْمَهَا تَحْمِلُهُ قَالُوا يَامَرْيَمُ لَقَدْ جِئْتِ شَيْئًا فَرِيًّا (27)}
فَأَتَتْ بِهِ قَوْمَهَا تَحْمِلُهُ:
الفاء: حرف عطف أو للاستئناف. أَتَتْ: فعل ماض مبني على الفتح المقدَّر
على الألف المحذوفة لالتقاء الساكنين. وتاء التأنيث حرف لا محل له من الإعراب.
والفاعل: ضمير مستتر تقديره "هي". أي: مريم.
بِهِ: جارّ ومجرور، وفي تعلُّق الجارّ ما يلي (?):