واللام: للبعد. والكاف حرف الخطاب. والجارّ متعلِّق بمحذوف خبر

لمبتدأ محذوف، أي: أَمْرُ ذي القرنين كائن كذلك، أي: كما ذكرنا

ووصفنا من بلوغ المغرب والمشرق. ذكره العكبري.

2 - أو هو متعلِّق بمحذوف نعت لـ"سِتْرًا"، والمعنى لم نجعل لهم من دون

الشمس سترًا مثل ما جعلنا لأهل المغرب.

ذكره الزمخشري، كذا عند الشهاب، ولم نهتد إليه في الكشاف.

3 - أو هو نعت لقوله: "سَبَبًا"، أي: ثم أتبع سببًا مثل ذلك السَّبب السَّالف

ذكره. ذكره الطبري وغيره، قال: "وأما قوله: "كَذَلِكَ" فإن معناه ثم أتبع

سببًا كذلك ... ".

4 - أو هو نعت لمصدر محذوف، أي. بلغ مطلع الشمس بلوغًا مثل ما بلغ

مغرب الشمس.

5 - وعند النحاس في محل نصب، أي: تطلع طلوعًا كذلك.

6 - أو هو في محل جَرّ نعت لـ"قَوْمٍ" على معنى: تطلع على قوم مثل ذلك

القوم الذين تغرب عليهم، أي: هم كفرة مثلهم، وحكمهم كحكمهم،

ذكره الهمذاني وأبو السعود والزجاج.

7 - في محل نصب مفعول به لفعل مقدَّر، أي: فعلنا بهم مثل ذلك. قال ابن

عطية: "وقوله: "كَذَلِكَ"، معناه: فَعَل معهم كفعله مع الأولين أهل

المغرب، فأوجز بقوله: "كَذَلِكَ" ... ". وذكره السمين. ومن قبله شيخه

أبو حيان.

8 - صفة مصدر محذوف لـ"وَجَدَ"، أي: وجدها تطلع وجدانًا كوجدانها

تغرب في عين حمئة. ذكره الشهاب والبيضاوي وأبو السعود.

9 - صفة مصدر محذوف للفعل "جعل"، أي: لم نجعل لهم سترًا جَعْلًا كائنًا

كالجعل الذي لكم فيما تفضَّلنا به عليكم .. وذكره الشهاب، والبيضاوي،

وأبو السعود.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015