أصابها. قال: "ولو كانت وجدها ههنا بمعنى علم لكانت الجملة في موضع نصب؛
لأنَّها المفعول الثاني لوجد".
وَوَجَدَ عِنْدَهَا قَوْمًا:
الواو: حرف عطف. وَجَدَ: فعل ماض. والفاعل ضمير مستتر تقديره "هو".
عِنْدَهَا: ظرف منصوب متعلِّق بـ "وَجَدَ"، أو بمحذوف حال من "قَوْمًا".
وها: ضمير في محل جَرٍّ بالإضافة. والضمير للعين أو للشمس.
قَوْمًا: مفعول به منصوب.
* والجملة معطوفة على جملة جواب الشرط؛ فلا محل لها من الإعراب.
قُلْنَا يَاذَا الْقَرْنَيْنِ إِمَّا أَنْ تُعَذِّبَ ... :
قُلْنَا: فعل ماض. ونا: ضمير في محل رفع فاعل. يَاذَا: يا: حرف نداء.
ذَا: منادى مضاف منصوب، وعلامة نَصْبَه الألف. الْقَرْنَيْنِ: مضاف إليه مجرور.
إِمَّا: حرف شرط وتفصيل. أَنْ: حرف نصب ومصدري واستقبال.
تُعَذِّبَ: فعل مضارع منصوب. والفاعل: ضمير تقديره "أنت".
* جملة "قُلْنَا" استئنافيّة لا محل لها من الإعراب.
* جملة "تُعَذِّبَ ... " صلة موصول حرفي لا محل لها من الإعراب.
والنداء وما بعده: في محل نصب مقول القول.
والمصدر المؤوَّل من "أَنْ تُعَذِّبَ" فيه ما يلي (?):
1 - في محل رفع مبتدأ، وخبره محذوف، والتقدير: إمّا تعذيبُكَ واقعٌ. أو إمّا
العذاب واقع منك بهم، وهو تقدير العكبري.
2 - في محل رفع خبر لمبتدأ مضمر، أي: هو تعذيبُكَ. وعند العكبري: أي:
إمَّا هو أن تعذِّب، أو إما الجزاءُ أن تعذِّب.