2 - وقيل: المحذوف الطاء الأصلية فبقي "تستع" ثم أبدلت التاء طاء. ورآه
السمين تَكَلُّفًا بعيدًا. وذكر أبو حيان بأنه لا حاجة لحذف الطاء التي هي
فاء الفعل، ثم إبدال تاء طاء.
3 - وقيل السين مزيدة عوضًا من قلب الواو ألفًا "أَطْوَع - أطاع" ولذلك قالوا:
وزن أسطاع: أفعل لأنه في الأصل: أطوع.
قال ابن السكيت: يقال: ما أستطيع، وما أسطيع، وما أستتيع، وأستيع، أربع
لغات.
قال الشهاب: "وإنما خُصّ هذا بالتخفيف لأنه لما تكرر في القصة ناسب تخفيف
الأخير منه".
{وَيَسْأَلُونَكَ عَنْ ذِي الْقَرْنَيْنِ قُلْ سَأَتْلُو عَلَيْكُمْ مِنْهُ ذِكْرًا (83)}
وَيَسْأَلُونَكَ عَنْ ذِي الْقَرْنَيْنِ:
الواو: استئنافيَّة. يَسْأَلُونَكَ: فعل مضارع مرفوع، وعلامة رفعه ثبوت النون.
والواو: في محل رفع فاعل. والكاف في محل نصب مفعول به.
والسؤال من اليهود، أو هو من قريش.
عَن: حرف جَرّ. ذِى: اسم مجرور بعن وعلامة جَرّه الياء؛ فهو من الأسماء
الستة. الْقَرْنَيْنِ: مضاف إليه مجرور.
والجارّ متعلِّق بـ "يَسْأَل".
* والجملة استئنافيَّة لا محل لها من الإعراب.
قُلْ سَأَتْلُو عَلَيْكُمْ مِنْهُ ذِكْرًا:
قُل: فعل أمر. والفاعل: ضمير تقديره "أنت".
سَأَتلُوا: السين: حرف استقبال. وقالوا (?): تفيد التأكيد. أَتْلُوا: فعل مضارع