والفاء هي الفصيحة، قال أبو السعود (?): "أي: فقبل عُذْرَه فخرجا من السفينة

فانطلقا". والفاء فصيحة عند الشهاب والبيضاوي أيضًا.

حَتَّى إِذَا لَقِيَا غُلَامًا:

تقدَّم مثله في الآية/ 71 "فَانْطَلَقَا حَتَّى إِذَا رَكِبَا فِي السَّفِينَةِ".

غُلَامًا: مفعول به منصوب. فَقَتَلَهُ: الفاء: حرف عطف. قَتَلَهُ: فعل ماض.

والفاعل ضمير تقديره "هو" أي: الخضر. والهاء في محل نصب مفعول به.

* والجملة في محل جَرٍّ؛ معطوفة على جملة "لَقِيَا".

قال الزمخشري (?): "فإن قلت: لَمْ قيل: "حَتَّى إِذَا رَكِبَا فِي السَّفِينَةِ" بغير فاء،

و"حَتَّى إِذَا لَقِيَا غُلَامًا فَقَتَلَهُ" بالفاء! قلتُ: جعل خرقها جزاء للشرط، وجعل قتله من

جملة الشرط معطوفًا عليه - والجزاء قال: أقتلت، فإن قلت: فلم خوُلِف بينهما!

قلتُ: لأنَّ خرق السفينة لَمْ يتعقب الركوب، وقد تعقب القتل لقاء الغلام"! ! رحم

الله الزمخشري وعفا عنا وعنه.

قَالَ أَقَتَلْتَ نَفْسًا زَكِيَّةً بِغَيْرِ نَفْسٍ:

قَالَ: فعل ماض. والفاعل ضمير مستتر تقديره "هو" يعود على موسى.

* والجملة لا محل لها من الإعراب جواب شرط غير جازم.

أَقَتَلْتَ نَفْسًا: الهمزة للاستفهام الإنكاري. قَتَلْتَ: فعل ماض. والتاء في محل

رفع فاعل. نَفْسًا: مفعول به منصوب. نَفْسًا: تعت لـ "نَفْسٍ" منصوب مثله.

بِغَيْرِ نَفْسٍ: بِغَيْرِ: جارٌّ ومجرور. نَفْسٍ: مضاف إليه مجرور.

وفي تعلُّق الجارّ ما يلي (?):

1 - متعلّق بالفعل "قَتَلْتَ"، أي: قتلته بلا سبب.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015