3 - نكرة موصوفة، أي: بشيء نسيته، وهو في محل جَرٍّ بالباء.
ولم يذكر السمين هذا الوجه.
والجار على الأوجه الثلاثة متعلِّق بالفعل "تؤاخذ".
نَسِيتُ: فعل ماض. والتاء في محل رفع فاعل. والمفعول محذوف، أي:
بالذي نسيته.
* جملة "تُؤَاخِذْنِي" في محل نصب مقول القول.
* جملة "نَسَيتُ" فيها ما يلي (?):
1 - صلة موصول اسمي أو حرفي لا محل لها من الإعراب.
2 - في محل جَرٍّ صفة لـ "ما" إذا أعربتها نكرة بمعنى شيء.
وَلَا تُرْهِقْنِي مِنْ أَمْرِي عُسْرًا:
الواو: حرف عطف. لَا: ناهية. تُرْهِقْنِي: مثل "تُؤَاخِذْنِي". مِنْ أَمْرِي: جارّ
ومجرور. والياء في محل جرِ بالإضافة.
1 - والجارّ متعلِّق بمحذوف حال من فاعل "ترهق".
2 - وجعله الهمذاني حالا من "عُسْرًا" قال: أي: "لا تُغشني عسرًا كائنًا من
أمري. والمعنى عاملني باليُسْر لا بالعُسْر".
عُسرًا: مفعول به ثان منصوب. للفعل "ترهق". قال العكبري (?): "لأنَّ المعنى
"لا تولني ولا تغشني" ".
* والجملة معطوفة على جملة "تُؤَاخِذْنِي"؛ فهي مثلها في محل نصب.
{فَانْطَلَقَا حَتَّى إِذَا لَقِيَا غُلَامًا فَقَتَلَهُ قَالَ أَقَتَلْتَ نَفْسًا زَكِيَّةً بِغَيْرِ نَفْسٍ لَقَدْ جِئْتَ شَيْئًا نُكْرًا (74)}
فَانْطَلَقَا: تقدَّم مثله في الآية/ 71.