* وجملة (?) "وَمَا أَنْسَانِيهُ إِلَّا الشَّيْطَانُ" اعتراضية (?) لا محل لها من الإعراب،
اعترضت بين متعاطفين.
وَاتَّخَذَ سَبِيلَهُ فِي الْبَحْرِ عَجَبًا:
تقدَّم في الآية/ 61 إعراب "فَاتَّخَذَ سَبِيلَهُ فِي الْبَحْرِ ... ".
والجملة معطوفة على جملة "أَرَأَيْتَ إِذْ أَوَيْنَا إِلَى الصَّخْرَةِ ... "؛ فهي مثلها في
محل نصب.
عَجَبًا:
ذكروا فيه ما يلي (?):
1 - مفعول به ثان للفعل "اتَّخَذَ"، كقوله من قبلُ: "سَربًا".
وفي البحر: يتعلق بـ "اتَّخَذَ"، أو بمحذوف حال من المفعول الأول
والثاني.
2 - مفعول به. والعامل محذوف، أي: أعجب لهذا الأمر عَجَبًا.
3 - مصدر منصوب، أي: تعخب من ذلك عجبًا.
- نعت لمصدر محذوف ناصبه "اتَّخَذَ"، أي: اتخذ سبيله في البحر اتخاذًا
عجبًا.
قال السمين: "وعلى هذه الأقوال الثلاثة يكون "في البحر: مفعولًا ثانيًا
لـ "اتَّخَذَ" إن عَدَّيْناها لمفعولين".