2 - أو بمحذوف حال من "سَبِيلَهُ".
3 - أو بمحذوف حال من "سَرَبًا".
ذكر هذه الأوجه الثلاثة العكبري.
سَرَبًا: وفيه وجهان (?):
1 - مفعول به ثاني للفعل "اتَّخَذَ".
2 - جَوَّز الزجاج نَصْبه على المصدر، وقد دَلَّ على ذلك الفعل "اتَّخَذَ"،
كأنه قال: سَرَبَ الحوتُ سَرَبًا. ومثله عند الرازي، وكذا عند مكي.
3 - حال منصوب، قال أبو حيان: "كأنه يعني بقوله: "سَرَبًا". تصرُّفًا
وجَوَلانًا". وذكر الحاليَّة فيه الشهاب.
* وجملة "فَاتَّخَذَ" معطوفة على "نَسِيَا"، فهي مثلها لا مَحَل لها من الإعراب،
أو على جملة مقدَّرة على ما ذكرناه في الفاء.
{فَلَمَّا جَاوَزَا قَالَ لِفَتَاهُ آتِنَا غَدَاءَنَا لَقَدْ لَقِينَا مِنْ سَفَرِنَا هَذَا نَصَبًا (62)}
فَلَمَّا جَاوَزَا قَالَ لِفَتَاهُ "
فَلَمَّا جَاوَزَا: تقدَّم بيانه في الآية السابقة.
والمفعول (?) هنا محذوف، أي: فلما جاوزا الموعد، وقيل: جاوزا مجمع
البحرين.