{وَيَوْمَ يَقُولُ نَادُوا شُرَكَائِيَ الَّذِينَ زَعَمْتُمْ فَدَعَوْهُمْ فَلَمْ يَسْتَجِيبُوا لَهُمْ وَجَعَلْنَا بَيْنَهُمْ مَوْبِقًا (52)}
وَيَوْمَ يَقُولُ نَادُوا شُرَكَائِيَ الَّذِينَ زَعَمْتُمْ:
الواو: حرف استئناف. يَوْمَ: مفعول به لفعل مقدَّر (?)، أي: اذكروا يوم يقول
يجري كيت وكيت ...
يَقُولُ: فعل مضارع مرفوع. والفاعل: ضمير مستتر أي: الله.
نَادُوا: فعل أمر مبنيّ على حذف النون. والواو: في محل رفع فاعل.
شُرَكَائِيَ: مفعول به منصوب. والياء في محل جَرّ بالإضافة.
الَّذِينَ: اسم موصول مبنيّ على الفتح في محل نصب نعت لـ "شُرَكَائِيَ".
زَعَمْتُمْ: فعل ماض. والتاء: ضمير متصل في محل رفع فاعل.
قال أبو حيان (?): "ومفعولا "زَعَمْتُمْ" محذوفان لدلالة المعنى عليهما؛ إذ
المَقدير: زعمتموهم شركائي"، والتقدير عند أبي السعود: "أنهم شفعاؤكم".
* جملة "واذكر يوم ... " استئنافيّة (?) لا محل لها من الإعراب.
* جملة "يَقُولُ" في محل جَرٍّ بالإضافة إلى الظرف.
* جملة "نَادُوا شُرَكَائِيَ": في محل نصب مقول القول.
* جملة "زَعَمْتُمْ" صلة الموصول لا محل لها من الإعراب. والضمير العائد هو
المفعول الأول المقدَّر: زعمتموهم شركاء.