محل نصب مفعول به أول. خَلْقَ: مفعول به ثانٍ. السَّمَاوَاتِ: مضاف إليه مجرور.
وَالْأَرْضِ: معطوف على "السَّمَاوَاتِ" مجرور مثله.
والمراد بهاء الضمير إبليس وذريته. وقيل: ما أشهدت الملائكة فكيف
تعبدونهم، أو ما أشهدت الكفار، أو ما أشهدت جميع الخلق.
* والجملة استئنافيّة (?) لا محل لها من الإعراب.
وَلَا خَلْقَ أَنْفُسِهِمْ:
الواو: حرف عطف. لَا: نافية مؤكًدة للنفي السَّابق. خَلْقَ: معطوف على
"خَلْقَ" المتقدًم منصوب مثله. أَنْفُسِهِمْ: مضاف إليه مجرور. والهاء: في محل جَرٍّ
بالإضافة.
وَمَا كُنْتُ مُتَّخِذَ الْمُضِلِّينَ عَضُدًا:
وَمَا: الواو: حرف عطف. مَا: نافية. كُنْتُ: فعل ماض ناسخ. والتاء:
ضمير في محل رفع اسم كان.
مُتَّخِذَ: خبر كان منصوب. الْمُضِلِّينَ: مضاف إليه مجرور. وهو من إضافة اسم
الفاعل إلى مفعوله (?). وهو المفعول الأول. عَضُدًا: مفعول به ثانِ لاسم الفاعل.
قال أبو حيان (?):
"وما كنت متخذهم أعوانًا. فوضع "الْمُضِلِّينَ" موضع الضمير ذَمًّا لهم
بالإضلال ... " ونقل هذا عن الزمخشري.