* وجملة "عَمِلُوا" صلة موصول أسمي أو حرفي لا محل لها من الإعراب، وتقدَّم

تقدير المصدر على الحرفية، ومحله من الإعراب.

* وجملة "وَوَجَدُوا" لك فيها الحالية فهي في محل نّصْب.

* ولك فيها العطف على ما تقدَّم: "وَوُضِعَ" ... "وَوَجَدُوا" والحالية أثبت.

وَلَا يَظْلِمُ رَبُّكَ أَحَدًا:

الواو: استئنافيّة. لَا: نافية. يَظْلِمُ: فعل مضارع مرفوع. رَبُّكَ: فاعل.

والكاف في محل جَرٍّ بالإضافة. أَحَدًا: مفعول به منصوب.

* والجملة استئنافيّة فيها معنى البيان والتعليل؛ لا محل لها من الإعراب.

{وَإِذْ قُلْنَا لِلْمَلَائِكَةِ اسْجُدُوا لِآدَمَ فَسَجَدُوا إِلَّا إِبْلِيسَ كَانَ مِنَ الْجِنِّ فَفَسَقَ عَنْ أَمْرِ رَبِّهِ أَفَتَتَّخِذُونَهُ وَذُرِّيَّتَهُ أَوْلِيَاءَ مِنْ دُونِي وَهُمْ لَكُمْ عَدُوٌّ بِئْسَ لِلظَّالِمِينَ بَدَلًا (50)}

وَإِذْ قُلْنَا لِلْمَلَائِكَةِ اسْجُدُوا لِآدَمَ فَسَجَدُوا إِلَّا إِبْلِيسَ:

تقدَّم إعراب هذه الجملة في الآية/ 34 من سورة البقرة.

كَانَ مِنَ الْجِنِّ:

كَانَ: فعل ماض ناقص. واسمه: ضمير مستتر تقديره "هو".

مِنَ الْجِنِّ: جارٌّ ومجرور. الجارّ متعلَّق بالخبر المحذوف.

وفي هذه الجملة وجهان (?):

1 - استئنافيّة لا محل لها من الإعراب.

قال الهمذاني: "كلام مُستأنف جار مجرى التعليل بهذا استثناء إبليس من

الاجدين، كأن قائلًا قال: ما له لَمْ يسجد؟ فقيل: كان من الجن".

وهذا ما ذهب إليه الزمخشري ولم يذكر غيره، وتبعه على هذا أبو حيان.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015