لِلَّهِ: اللام: حرف جارٌّ. ولفظ الجلالة مجرور به. والجارّ متعلق بما
يلي:
أ- بالاستقرار المقدَّر.
ب - بنفس الظرف لقيامه مقام الفعل المقدَّر.
ج - بالولاية.
د - بمحذوف حال من "الْوَلايَةُ".
قال السمين: "وهذا التوجيه يتأتى على رأي الأخفش من حيث إن الظرف
رفع الفاعل من غير اعتماده".
3 - الْوَليةُ: مبتدأ. هُنَالِكَ: ظرف متعلِّق بخبر هذا المبتدأ. أي: الولاية كائنة
هنالك.
لِلَّهِ: اللام: حرف جر. ولفظ الجلالة اسم مجرور به. والجارّ معلَّق بما
يلي:
1 - بخبر المبتدأ.
2 - أو بمحذوف حال من "الْوَلايَةُ".
3 - أو "بالولاية".
4 - أو بمحذوف حال من الظرف المنوِيّ في الخبر.
- هُنَالِكَ: ظرف متعلّق بالخبر المقدم. الْوَلَايَةُ: مبتدأ مؤخر. لِلَّهِ: متعلق
بالخبر، والوقف على "مُنْتَصِرًا " وقف تام.
ولم نجد مثل هذا التفصيل في إعراب هذه الجملة عند غير السمين فيما
رجعنا إليه.
الْحَقِّ: نعت لـ "للهِ"، لفظ الجلالة، مجرور مثله.
* وجملة "هُنَالِكَ الْوَلايَةُ ... " استئنافيّة لا محل لها من الإعراب.