وذكر أبو حيان (?) أنه تمييز مُحَوَّل عن مبتدأ.

* وجملة " أَجِدَنَّ" لا محلَّ لها من الإعراب جواب للقسم أغنى عن جواب

الشرط.

وذهب الشوكاني (?) إلى أنها جواب القسم والشرط، وليس هذا كما ذكر، بل

جواب الشرط محذوف، وأجيب المتقدِّم منهما علي ما جرى عليه العلماء عند

اجتماع الشرط والقسم.

* وجملة القسم وجوابه معطوفة علي جملة " مَا أَظُنُّ ... "؛ فهي داخلة تحت

القول؛ فهي في محلَّ نصب.

{قَالَ لَهُ صَاحِبُهُ وَهُوَ يُحَاوِرُهُ أَكَفَرْتَ بِالَّذِي خَلَقَكَ مِنْ تُرَابٍ ثُمَّ مِنْ نُطْفَةٍ ثُمَّ سَوَّاكَ

رَجُلًا (37)}

{قَالَ لَهُ صَاحِبُهُ وَهُوَ يُحَاوِرُهُ}:

تقدَّم إعراب مثل هذه الجملة في الآية/ 34 " {فَقَالَ لِصَاحِبِهِ وَهُوَ يُحَاوِرُهُ} ".

* والجملة استئنافية (?) لا محلَّ لها من الإعراب.

* وجملة "وَهُوَ يُحَاوِرُهُ " حاليَّة في محلَّ نصب. وصاحب الحال (?) الفاعل، وهو

صاحبه المؤمن.

* وجملة " يُحَاوِرُهُ " في محلَّ رفع خبر.

{أَكَفَرْتَ بِالَّذِي خَلَقَكَ مِنْ تُرَابٍ}:

أَكَفَرتَ: الهمزة: استفهامية تفيد الإنكار والتوبيخ. كَفَرْتَ: فعل ماض.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015