* والجملة في محلَّ نَصْب حالى (?) من فاعل " دَخَلَ ". وذهب الرازي إلي أنها

اعتراضية وقعت في أثناء الكلام.

لِنَفْسِهِ: جار ومجرور. والهاء في محلَّ جر بالإضافة.

وفي تعلُّق الجار ما يلي (?):

1 - مفعولى به لظالم، واللام مزيدة للتقوية، وذلك لأن " ظَالِمٌ" فرع في

العمل عن فعله، وهو "ظلم ". والتقدير: وهو ظالم نفسه. فهو مجرور

لفظًا منصوب محلًا.

2 - أو هو متعلَّق بـ " ظَالِمٌ"، واللام: حرف جر أصلي. وهو وجه ضعيف.

{قَالَ مَا أَظُنُّ أَنْ تَبِيدَ هَذِهِ أَبَدًا}:

قَالَ: فعل ماض. والفاعل ضمير مستتر تقديره "هو". مَا: نافية. أَظُنُّ: فعل

مضارع. والفاعل: ضمير مستتر تقديره "أنا". أنَ: حرف نصب ومصدري

واستقبال. تبَيدَ: فعل مضارع منصوب. هَذِهِءَ: الهاء: للتنبيه. ذِه: اسم إشارة مبني

علي الكسر في محلَّ رفع فاعل. وهو إشارة إلي الجنَّة. أَبَدًا: ظرف زمان للمستقبل

منصوب. متعلَّق بـ " تبَيدَ ".

* جملة " قَالَ " فيها وجهان (3):

1 - استئنافية مبنية علي سؤال نشأ من ذكر دخول جنته، وهو ظالم لنفسه،

كأنه قيل: فماذا قال إذ ذاك! فقيل: قال ...

قال السمين: " .. ويجوز أن يكون مستأنفًا بيانًا لسبب الظلم، وهو

الأحسن. "

2 - حال من الضمير في " ظَالِمٌ"، أي: وهو ظالم في حال كونه قائلًا.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015