ثم قال: "ويجوز أن يكون حالًا من الفاعل أو من المفعول " أي: من فاعل
" يُحَاوِر " أو من ضمير النصب، وهو الهاء.
قال أبو حيان (?): "والظاهر أن ذا الحال هو القائل. أي يراجعه الكلام في إنكار
البعث وفي إشراكه بالله. وقيل: هي حال من صاحبه .. ".
{أَنَا أَكْثَرُ مِنْكَ مَالًا وَأَعَزُّ نَفَرًا}:
أَنَاْ: ضمير منفصل في محلَّ رفع مبتدأ. أَكْثَرُ: خبر مرفوع. مِنكَ: جارّ
ومجرور. والجارّ متعلِّق بـ " أَكْثَرُ ". مَالًا: تمييز منصوب.
وَأَعَزُ نَفَرًا: الواو: حرف عطف. أَعَر: معطوف علي " أَكْثَرُ " مرفوع مثله.
نَفَرًا: تمييز منصوب. والنفر الأنصار والحشم وقيل الأولاد الذكور؛ لأنهم
ينفرون معه.
* والجملة في محلَّ نصب مقول القول.
{وَدَخَلَ جَنَّتَهُ وَهُوَ ظَالِمٌ لِنَفْسِهِ قَالَ مَا أَظُنُّ أَنْ تَبِيدَ هَذِهِ أَبَدًا (35)}
{وَدَخَلَ جَنَّتَهُ وَهُوَ ظَالِمٌ لِنَفْسِهِ}:
الواو: حرف عطف، أو هو للاستئناف. دَخَلَ: فعل ماض. والفاعل ضمير
مستتر تقديره "هو" يعود علي صاحبه. جَنَّتَهُ: مفعول به منصوب. والهاء: في
محلَّ جَرٍّ بالإضافة.
* والجملة معطوفة علي جملة "وَكَانَ لَهُ ثَمَرٌ"؛ فلهاحكمها.
وهي عند أبي حيان إخبار؛ فلها حكم المستأنفة.
وَهُوَ: الواو: حالية. هُوَ: ضمير في محلَّ رفع مبتدأ. ظَالِمٌ: خبر المبتدأ
مرفوع.