2 - وهو عند الأخفش نصب علي المفعولية، والفاعل ضمير الأمور

وهو كل أحد. وعزا هذا الرضي إلي الفرّاء.

3 - الفاعل: ضمير المصدر.

4 - الفاعل ضمير المخاطب. أي أوقع أيها المخاطب الإسماع

والإبصار، أي: حَصِّلْهما.

ب- وقيل: أَبصِز: فعل أمر مبني علي السكون. وهو أمر حقيقة، وليس

للتعجب. والهاء تعود علي الهدى المفهوم من الكلام.

وقدّره العكبري هنا: " أَوْقِع أيها المخاطب إبصارًا بأهل الكهف، فهو أمر

حقيقة".

قال الشهاب: "وهذان المذهبان في إعراب هذه مشهوران مبسوطان في

العربية ... "

وَأَسْمع: إعرابه كإعراب " أَبْصِرْ بِهِ " غير أنه حذف هنا قوله "به " لتقدُّم ذكره

مع "أبصر"، والمحذوف له حكم المثبت.

قال الباقولي (?): " ... وكان القياس إظهار " بِهِ "؛ لأن الجار والمجرور في

موضع الفاعل، ولكن لما ذكر في الأول " بِهِ " استغني بذكره عنه ثانيًا ... ".

* والجملة داخلة في حَيِّز القول فهي في محلَّ نصب.

{مَا لَهُمْ مِنْ دُونِهِ مِنْ وَلِيٍّ}:

مَا: نافية. لَهُمْ: جار ومجرور. والجار متعلق بمحذوف خبر مقدم.

مِّن دُونِهِ: جار ومجرور. والجار متعلق بمحذوف حال من " وَلِيٍّ "، فهو

نعت للنكرة تقدَّم عليها. والهاء في محلَّ جَرٍّ بالإضافة.

مِنْ وَلِيٍّ: مِن: حرف جرٍّ زائد. وَلِيٍّ: فيه إعربان (?):

طور بواسطة نورين ميديا © 2015