لبَثُوا: فعل ماض. والواو: في محلَّ رفع فاعل. والعائد علي الاسم الموصول

مقدَّر، أي: " لبثوه ".

* قال أبو السعود: جملة " قُلِ ... " استئنافية لا محلَّ لها من الإعراب.

* جملة " اللَّهُ أَعْلَمُ ... " في محلَّ نصب مقول القول.

* وجملة " لبَثُواْ " صلة الموصول علي التقديرين في " مَا "؛ فلا محلَّ لها من

الإعراب.

{لَهُ غَيْبُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ}:

تقدم مثله في سورة هود/ 123 {وَلِلَّهُ غَيْبُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ}

لَهُ: متعلق بخبر مقدَّم. غَيبُ: مبتدأ مؤخر، ومضاف ثم معطوف عليه، وهو

الأرض.

* والجملة تعليل لما تقدم لا محلَّ لها من الإعراب.

{أَبْصِرْ بِهِ وَأَسْمِعْ}:

أَبْصِرْ بِهِ: هذه صيغة تعجب وفيها ما يلي (?):

أ- فهو فعل ماض جاء علي صيغة الأمر مبني علي الفتح المقدر علي آخره.

والتقدير: ما أبْصَرَه. وهو الوجه الأصح عند الجمل.

قال الزجاج: "أجمعت العلماء أن معناه ما أسمعه وأبصره ... " وفي

الفاعل ما يأتي:

1 - " بِهِ ": الباء: حرف جَرٍّ زائد إصلاحًا للفظ، والهاء: في محلَّ

رفع فاعل، فقد وقع ضمير النصب هنا في موقع ضمير الرفع.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015