قال غيرهم. والدليل عليه أن الله سبحانه أتبع القولين الأولين قوله "رَجْمًا

بِالْغَيْبِ"، وأتبع الثالث قوله: " مَا يَعْلَمُهُمْ إِلَّا قَلِيلٌ " ". وذهب إلي هذا

الرازي أيضًا.

وتعقبه أبو حيان (?) بأن الواو تدلى علي لصودتى الصفة بالموصوف شيء لا

يعرفه النحويون. وتقدَّم (?) الحديث في هذه المسألة في آية سورة الحجر.

4 - وذكر (?) ابن هشام وجهًا آخر وهو أنها واو الحال وكذا الأمر عند مكي.

5 - الوجه الخامس أن هذه الواو تسمى واو الثمانية (?)، وذلك لأن قريشًا إذا

عَدّوا يقولون: خمسة، ستة، سبعة، وثمانية، تسعة فيدخلون الواو علي

عقد الثمانية. ذكر ذلك ابن خالويه. وأنكرها الفارسي علي ابن خالويه.

ثَامِنُهُمْ: مبتدأ. والهاء في محلَّ جر بالإضافة. كَلْبُهُمْ: خبر مرفوع. والهاء

في محلَّ جَرٍّ بالإضافة.

* ومحل الجملة (?) علي ما تقدم في الواو:

1 - عطف علي الجملة السابقة: هم سبعة فهي في محلَّ نصب.

2 - أو هي استئنافية لا محلَّ لها من الإعراب.

3 - أوهي نعت لـ" سَبْعَة " فهي في محلَّ رفع.

{قُلْ رَبِّي أَعْلَمُ بِعِدَّتِهِمْ}:

قُل: فعل أمر. والفاعل ضمير مستتر تقديره "أنت ". رَّبِى: مبتدأ مرفوع.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015