وإدْماج، والتقدير فإذا أجبتهم عن سؤالهم وقصصت عليهم قصة أهل الكهف فسلهم

عن عددهم؛ فإنهم إذا سألتهم سيقولون ".

{وَيَقُولُونَ خَمْسَةٌ سَادِسُهُمْ كَلْبُهُمْ}:

إعرابها كإعراب الجملة الأولى: أي: هم خمسة، فهو خبر لمبتدأ مقدَّر.

* وجملة " سَادِسُهُمْ كَلْبُهُمْ " في محلَّ رفع صفة.

ورُدَّت الحالية فيها كما جرى في الموضع السابق.

* وجملة " وَيَقُولُونَ " معطوفة علي الجملة الأولى، فلا محلَّ لها من الإعراب.

رَجْمًا بِالْغَيْبِ: رَجْمًا: فيه ما يأتي (?):

1 - مفعول من أجله، أي: يقولون ذلك لأجل الرمي بالغيب.

2 - حال منصوب، أي: يقولون ذلك ظانيِّن لا مستقينين.

قال أبو السعود: "وانتصابه علي الحالية من الضمير في الفعلين جميعًا،

أي: را جمين ... "

3 - منصوب بـ " وَيَقُولُونَ "؛ لأن معنى القول والرجم هنا سواء، فهو مصدر

علي غير لفظه، فهو نصب على المصدرية.

4 - مصدر منصوب بفعل مقدَّر من لفظه، أي: يرجمون بذلك رجمًا.

بِالْغَيْبِ: جار ومجرور، والجار متعلق بـ " رَجْمًا ".

قال الشهاب (?): "والباء فيه للتعدية، علي تشبيه الظنِّ بالحجر المرميِّ علي طريق

الكناية، وليس يوهم بناء علي أنها للسببية كما قيل، وإن كان له وجه ".

{وَيَقُولُونَ سَبْعَةٌ وَثَامِنُهُمْ كَلْبُهُمْ}:

وَيَقُولُونَ: فعل وفاعل. سَبْعَةٌ: خبر لمبتدأ محذوف. أي: هم سبعة.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015