1 - أنه من تمام "لَا" مع اسمها، وعلى هذا فهما متعلقان بالخبر المقدّر: فلا جناح كائن عليه.

2 - عَليْهِ: بَدْءُ كلام جديد، وأن الوقف على "فَلَا جُنَاحَ"، وعلى هذا يكون خبر "لَا" محذوفًا. و"عَليْهِ" فيه وجهان:

أ- اسم فِعْل يفيد الإغراء، و"أَنْ يَطَّوَّفَ" هو المُغْرَى به.

وذكر العكبري أن هذا الوجه ضعيف؛ لأن الإغراء إنما يكون مع الخطاب، وليس الأمر كذلك هنا (?)، وضعَّف هذا ابن هشام أيضًا.

ب- عَلَيْهِ: شبه جملة متعلّق بخبر محذوف مقدّم، والمصدر المؤول من "أَنْ يَطَّوَّفَ بِهِمَا" في محل رفع مبتدأ.

وأَرْجَحُ هذه الأقوال أن يكون خبرًا عن "لَا" مع اسمها. وهو الظاهر في حاشية الجمل.

* وجملة "فَلَا جُنَاحَ" في محل جزم جواب الشرط. وعلى جعل "عَلَيْهِ أَنْ يَطَّوَّفَ بِهِمَا" جملة من مبتدأ وخبر فهي خبر عن (?) "لَا".

أَنْ يَطَّوَّفَ بِهِمَا: أَن: حرف مصدري ونصب واستقبال. يَطَّوَّفَ: فعل مضارع منصوب بأن، والفاعل: ضمير مستتر تقديره (هو) يعود على "مَنْ".

بِهِمَا: جار ومجرور متعلقان بالفعل "يَطَّوَّفَ". والمصدر المؤوّل من "أَن" وما بعدها فيه ما يأتي:

1 - النصب أو الجر على تقدير (في)، وعلى هذا فالنصب على نزع

طور بواسطة نورين ميديا © 2015