والظرف متعلِّق بما يلي:
1 - بمحذوف حال من "سَبِيلًا"، فهو نعت للنكرة مقدَّم عليها.
2 - متعلِّق بـ "سَبِيلًا" فهو مقدَّم من تأخير.
سَبِيلًا: مفعول به منصوب. وهنا صفة مقدَّرة محذوفة، أي: سبيلًا وسطًا.
* وجملة "وَأَسْبَغَ" معطوفة على جملة "وَلَا تَجْهَرْ"؛ فلا محل لها من الإعراب.
{وَقُلِ الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي لَمْ يَتَّخِذْ وَلَدًا وَلَمْ يَكُنْ لَهُ شَرِيكٌ فِي الْمُلْكِ وَلَمْ يَكُنْ لَهُ وَلِيٌّ مِنَ الذُّلِّ وَكَبِّرْهُ تَكْبِيرًا (111)}
وَقُلِ الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي لَمْ يَتَّخِذْ وَلَدًا:
الواو: حرف عطف. قُلِ: فعل أمر. والفاعل: ضمير تقديره "أنت".
الْحَمْدُ: مبتدأ مرفوع. لِمَهِ: اللام حرف جَرّ. لفظ الجلالة اسم مجرور. والجارّ
متعلِّق بالخبر المحذوف، أي: الحمد كائن لله.
الَّذِى: اسم موصول مبنيّ على السكون في محل جَرٍّ صفة للفظ الجلالة.
لَمْ يَتَّخِذْ: لَوْ: حرف نفي وجزم وقلب. يَتَّخِذْ: فعل مضارع مجزوم. والفاعل
ضمير مستتر تقديره "هو". وَلَدًا: مفعول به ثالب للفعل "يتخذ". والمفعول الأول
محذوف، أي (?): أحدًا ولدًا.
ولك أن تجعله متعدّيًا لمفعول واحد على تقدير (?): لَمْ يُسَم ولدًا.
* وجملة "قُلِ" معطوفة على الآية " قُلِ ادْعُوا اللهَ"؛ فهي مثلها لا محل لها من
الإعراب.
* جملة "الْحَمْدُ لِلَّهِ" في محل نصب مقول القول.
* جملة "لَمْ يَتَّخِذْ وَلَدًا" صلة الموصول لا محل لها من الإعراب.