ورُدّ هذا الوجه بأنها ليست للتأكيد.

2 - الثاني (?): أنَّها للوعد والوعيد والأمر والنهي، فالحق الأول غير الحق

الثاني.

وأما من حيث صنعة الإعراب فالجملة معطوفة على الجملة السابقة "وَبِالْحَقِّ

أَنْزَلْنَاهُ"؛ فهي مثلها لا محل لها من الإعراب.

وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلَّا مُبَشِّرًا وَنَذِيرًا:

الواو: استئنافيَّة، أو هي حرف للعطف. مَا: نافية. أَرْسَلْنَاكَ: فعل ماض. ونا:

ضمير في محل رفع فاعل. والكاف: في محل نصب مفعول به. إِلَّا: أداة حصر.

مُبشَّرًا: حال منصوبة، وصاحب الحال الكاف في "أَرْسَلْنَاكَ".

وَنَذِيرًا: معطوف على "مُبشِّرًا"؛ فهو حال مثله منصوب.

قال أبو حيان: "وانتصب "مُبشِّرًا وَنَذِيرًا" على الحال، أي: مبشرًا لهم بالجنة،

ومنذرًا من النار، ليس لك شيء من إكراههم على الدين".

* والجملة: 1 - استئنافيَّة لا محل لها من الإعراب.

2 - أو معطوفة على جملة الاستئناف في أول الآية؛ فلها حكمها.

{وَقُرْآنًا فَرَقْنَاهُ لِتَقْرَأَهُ عَلَى النَّاسِ عَلَى مُكْثٍ وَنَزَّلْنَاهُ تَنْزِيلَا (106)]

وَقُرْآنًا فَرَقْنَاهُ:

الواو: حرف عطف. قُرْآنًا: فيه الأوجه الآتية (?):

طور بواسطة نورين ميديا © 2015