وتعقَّب بهذا الزمخشري، فقد أجاز الوجهين في تعلُّق الظرف.
ثم تعقَّب السمينُ شيخه أبا حيان، بأنّ ما ذكره الزمخشري إنما كان على تقدير
المفعوليّة في "إِذ"، لا على تقدير الظرفية.
جَاءَهُمْ: فعل ماض، والفاعل: ضمير مستتر تقديره "هو"، أي: مُوسَى.
والهاء: في محل نصب مفعول به. والتقدير: جاء آباءهم.
* وجملة "جَاءَهُمْ" في محل جَرٍّ بالإضافة إلى "إِذْ".
فَقَالَ لَهُ فِرْعَوْنُ إِنِّي لَأَظُنُّكَ يَامُوسَى مَسْحُورًا:
فَقَالَ: الفاء: هي الفصيحة فهي عاطفة على مقدَّر (?)، أي: فأظهر عند فرعون ما
آتيناه من الآياتِ، وبلَّغه ما أُرسِل به، فقال له فرعون .. كذا عند أبي السعود، ومثله
عند الشوكاني، وغيرهما.
قَالَ: فعل ماض. لَهُ: جارٌّ ومجرور، والجارّ متعلِّق بـ "قَالَ".
فِرْعَونُ: فاعل مرفوع.
إِنِّي: إن حرف ناسخ. والياء: ضمير في محل نصب اسم "إِنَّ".
لَأَظُنُّكَ: اللام: للتوكيد، وهي المزحلقة، أَظُنّ: فعل مضارع مرفوع.
والفاعل: ضمير مستتر تقديره "أنا". والكاف في محل نصب مفعول به أول.
يَا مُوسَى: منادى مفرد علم مبنيّ على الضم المقدر في محل نصب.
مَسْحُوَرًا (?): مفعول به ثانٍ.