مِثلَهُ: مفعول به منصوب. والهاء: في محل جَرٍّ بالإضافة.
* جملة "أَوَلَمْ يَرَوْا ... "
تقدَّم الحديث أنّ الهمزة مقدّمة من تأخير، والواو عاطفة على ما تقدَّم. وأنها عند
الزمخشري في موضعها والواو عاطفة على مقدَّر.
وانظر الآية/ 44 من سورة البقرة "أَفَلَا تَعْقِلُونَ".
"أَنَّ اللَّهَ ... قَادِرٌ" المصدر المؤوَّل سَدّ مَسَدَّ مفعولَيْ "يرى".
* جملة "يَخْلُقَ" صلة موصول حرفي لا محل لها من الإعراب.
وَجَعَلَ لَهُمْ أَجَلًا لَا رَيْبَ:
الواو: حرف عطف. وأجاز الشوكاني أن تكون للاستئناف.
جَعَلَ: فعل ماض. والفاعل: ضمير مستتر تقديره "هو". لَهُ: جارٌّ ومجرور.
والجارّ متعلِّق بـ "جَعَلَ"، فهو المفعول الثاني.
أَجَلًا": مفعول أول منصوب.
* والجملة قال فيها السمين (?):
1 - "وَجَعَلَ لَهُمْ": معطوف على "أَوَلَمْ يَرَوْا"؛ لأنه في قوة "رأوا"، فليس
داخلًا في حَيِّز الإنكار، بل معطوفًا على جملته برأسها".
قال أبو حيان: "وعطف قوله: "وجعل لهم" على "أَوَلَمْ يَرَوا" لأنه
استفهام تضمَّن التقرير، والمعنى: قد علموا، بدليل قولهم: كيت
وكيت ... ".
2 - ويجوز أن تكون الجملة استئنافيَّة (?) لا محل لها من الإعراب، وهو الوجه
الثاني عند الشوكاني.